من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

في اي مرآة تنظر ؟

في أي مرآة تنظر




تستطيع ان ترى كل الوجوه في العالم الا وجه واحد فقط، وجهك انت،  تستطيع ان تراه في مرآة او في صورة، ولكنه ليس وجهك الحقيقي انه فقط انعكاس على المرآة او صورة على الورق، ولكن قبل مواجهة الناس لابد لنا من ان نقف امام المرآة كل يوم صباحا، لنعدل من هيئتنا وشكلنا وتسريحة شعورنا، بحسب ما نستحسن ان نرى انفسنا، هذه هي الطريقة الوحيدة التي نستطيع ان نستعملها لنرى انعكاسات وجوهنا باحسن تقدير كما سوف يراه الآخرين،  ولكن كان في القديم (وقت كتابة رسائل بولس في الكتاب المقدس) المرآة عبارة عن لوح زجاجي قاتم اللون، ولا توجد خلفه هذه الطبقة اللامعة الصاقلة للسطح، وكان الانسان يقف امام هذا اللوح الزجاجي ليعدل من هيئته، قبل مقابلة الناس.






(وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.)
(2 كورنثوس 3: 18)

(22 وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.) (يعقوب 1: 22 - 24)




والوحي يستخدم هذا كمثال لحياتنا الروحية، فيقول، انك عندما تقرأ كلمة الله في الكتاب المقدس،  فكأنك تنظر الى هذه المرآة (اللوح الزجاجي القاتم)،  اما انها تكشف نفسك في محضر الله القدوس، فترى ما يريدك الله ان تراه، اي كيف انت وكيف يمكن ان تصير الى شبيه بصورة المسيح، او انك ترى نفسك فقط ، فهذا محور اهتمامك وتركيزك،   فماذا ترى؟؟


اذا رأيت نفسك، فلن تستفيد شيئا، لانك ستكون مقياس نفسك، لن تتقدم لن تتغير لن تتقدم الى الامام، انت تعدل من نفسك قياسا على نفسك،   ولكن اذا تجاوزت رؤية نفسك فقط ، فسوف ترى المسيح الواقف خلف هذه المرآة،  فانك تعدل من هيئتك وقوامك وشكلك حسب ما تراه في المرآة، لتكون اكثر شبها بالمسيح.

(يا اولادي الذين اتمخض بكم ايضا الى ان يتصور المسيح فيكم.) (غلاطية 4: 19)

هل ترى نفسك فقط  وتجعل نفسك مركز حياتك واهتمامك، هل تقرأ الكلمة بهذه الطريقة خادعا نفسك، ام تقرأ الكلمة بفهم، وتصلي ان يستخدمها الله لتغييرك واعادة تشكيلك لتصير اكثر شبها بشخص الرب يسوع المسيح ؟؟


(إِلَى أَنْ نَنْتَهِيَ جَمِيعُنَا إِلَى وَحْدَانِيَّةِ الإِيمَانِ وَمَعْرِفَةِ ابْنِ اللهِ. إِلَى إِنْسَانٍ كَامِلٍ. إِلَى قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ الْمَسِيحِ.) (افسس 4: 13)


تذّكر كلما تقف امام المرآة، انك في قراءتك لكلمة الله (الكتاب المقدس) تنظرالى مرآتان، في اي واحدة تنظر فيهما ؟؟؟

(وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.)

(22 وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. 23 لأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعاً لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلاً، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلاً نَاظِراً وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، 24 فَإِنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ.)  (يعقوب 1: 22 - 24)

هناك تعليق واحد:

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة