من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

شفاء الاعمى واللمسة الثانية




شفاء الاعمى واللمسة الثانية 
بعد انفتاح البصر والبصيرة

" وجاء(يسوع) الى بيت صيدا. فقدموا اليه اعمى وطلبوا اليه ان يلمسه. فاخذ بيد الاعمى واخرجه الى خارج القرية وتفل في عينيه ووضع يديه عليه وسأله هل ابصر شيئا. فتطلع وقال ابصر الناس كاشجار يمشون. ثم وضع يديه ايضا على عينيه وجعله يتطلع فعاد صحيحا وابصر كل انسان جليّا."
(مرقس 8 : 22 – 25)









نعم يارب

أحتاج أنا ايضا الى هذه اللمسة الثانية

أعترف أنني لا أرى وجوه الناس الذين بجانبي

يمشون ، يقفون ، يجلسون ، يضحكون ويتكلمون

لم أرى فيهم الا أشجارا تمشي ..

لم أرى وجه أحدا فيهم ... لم أنظر الى عينيه ..

لم أفكر فيه كإنسان .. له كيان .. واحلام ..

وطموح .. ورغبات .. وارادة ..

لم أراه كما تراه أنت يا سيدي ..

إنسانا كاملا جليا ..

إنسانا .. تريده أن يعرفك .. ويعرف كم أحببته ..

وكم فعلت وتفعل من أجله ..

كيف بذلت نفسك على الصليب من أجله ..

نعم يا سيدي ..

خذ بيدي ، وخذني خارج قريتي ..

خارج أهتماماتي .. خارج دائرة نفسي ..

والمسني هذه اللمسة الثانية ..

تنفتح عيناي .. وقلبي وذهني

فأعود صحيحا .. وأرى كل إنسانا جليا ..





آمين 

**********
موضوعات ذات صلة:

هناك تعليق واحد:

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة