من اقوال الرب يسوع المسيح

***** *** لا تضطرب قلوبكم.انتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. *** اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل *** لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. *** لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سرّ ان يعطيكم الملكوت. *** وصية جديدة انا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا.كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا. *** كما احبني الآب كذلك احببتكم انا.اثبتوا في محبتي.*** تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم *** الى الآن لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملا ***اسألوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم. *** هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي . *****

لأن الله لم يعطنا روح الفشل


لأن الله لم يعطنا روح الفشل
بل روح القوة والمحبة والنصح





قديما لم يكن هناك شعبا يعرف الله الا شعبا واحدا هو نسل ابراهيم، وقد وعد الله شعبه الذي يطيعه ويسير بحسب وصاياه، ان يجعله يسكنا ارضا تفيض لبنا وعسلا، ارضا تشملها البركات والنعم الالهية طوال الوقت، ولكن كان على الشعب ان يخوض حربا وجهادا قبل ان ينال هذه الارض، وكان على قائد الشعب قبل خوض المعركة ان ينادي في الناس قائلا: 

(1 اذا خرجت للحرب على عدوك ورايت خيلا ومراكب قوما اكثر منك فلا تخف منهم لان معك الرب الهك الذي اصعدك من ارض مصر. 2 وعندما تقربون من الحرب يتقدم الكاهن ويخاطب الشعب3 ويقول لهم اسمع يا اسرائيل.انتم قربتم اليوم من الحرب على اعدائكم. لا تضعف قلوبكم. لا تخافوا ولا ترتعدوا ولا ترهبوا وجوههم. 4 لان الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم اعداءكم ليخلصكم. 5 ثم يخاطب العرفاء الشعب قائلين من هو الرجل الذي بنى بيتا جديدا ولم يدشنه. ليذهب ويرجع الى بيته لئلا يموت في الحرب فيدشنه رجل اخر. 6 ومن هو الرجل الذي غرس كرما ولم يبتكره. ليذهب ويرجع الى بيته لئلا يموت في الحرب فيبتكره رجل اخر. 7 ومن هو الرجل الذي خطب امراة ولم ياخذها.ليذهب ويرجع الى بيته لئلا يموت في الحرب فياخذها رجل اخر. 8 ثم يعود العرفاء يخاطبون الشعب ويقولون من هو الرجل الخائف والضعيف القلب. ليذهب ويرجع الى بيته لئلا تذوب قلوب اخوته مثل قلبه.)
(سفر التثنية 2: 1 - 8)


اما نحن الان فنخوض حربا روحية (ليست مع دم ولحم) بل مع اجناد الشر الروحية في السماويات :


( 10 اخيرا يا اخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. 11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس.12 فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات.)

نحتاج أن نخوض هذه الحرب الروحية بمشاعر قوية ومنتصرة، ليس فيها خوف او ضعف او وهن، فقد طلب الله ان يرجع من بين الصفوف المحاربة كل خائف أو ضعيف القلب لكي لا تنتقل هذه المشاعر الى اخوته فيذوب قلب اخوته مثل قلبه.
نحتاج ان نجد صداقات مع أناس الله المختبرين الانتصار والقوة التي من عند الرب، لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح، في أحيان كثيرة في اثناء حربي الروحية ضد ابليس ابحث عن هؤلاء الاصدقاء المشجعين غير المرتابين والخائفين ، في أحيان كثيرة كنت اجد هؤلاء الاصدقاء، وفي احيان اخرى كنت انا هذا الصديق لأخ آخر يحتاج الى التشجيع والتقوية في الرب.
 هل فكرت يوما ياعزيزي انت تكون انت الصديق الذي يقف بقوة وشجاعة بجانب أخ لك يخوض حربا روحية ضد ابليس ؟  انشر المحبة والقوة والنصح فيمن حولك، انشر روح الانتصار والشجاعة الروحية في مواجهة كل هجمات وسهام الشرير الملتهبة نحو الاخوة، ساعد من حولك على ارتداء درع الايمان، وحذاء انجيل السلام، وحزام الحق، وفوق الكل خوذة الخلاص لتحمي افكارنا واذهاننا من هجمات ابليس عدو كل خير:

( 10 اخيرا يا اخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته. 11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تثبتوا ضد مكايد ابليس.12 فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات. 13 من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا ان تقاوموا في اليوم الشرير وبعد ان تتمموا كل شيء ان تثبتوا. 14 فاثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق ولابسين درع البر 15 وحاذين ارجلكم باستعداد انجيل السلام. 16 حاملين فوق الكل ترس الايمان الذي به تقدرون ان تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. 17 وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. 18 مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لاجل جميع القديسين)
(افسس 6: 10- 18)
 انزع القلق والخوف والقلب الضعيف بالصلاة، لا تكن سببا في ذوبان قلب اخوتك في الحرب الروحية، ثبت الايادي المرتخية والركب المخلعة، بمعونة الروح القدس.

(3 شددوا الايادي المسترخية والركب المرتعشة ثبتوها. 4 قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا. هوذا الهكم. الانتقام ياتي. جزاء الله. هو ياتي ويخلصكم)(اشعياء 35: 3 - 4)
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أترك تعليقا حول الموضوع نفسه، حتى وان اختلفت معي يبقى الود والحب الشخصي مع كل انسان .
ملحوظة: يسمح حتى بسب وشتم الكاتب ، أما الأم أو الاب او باقي اعضاء العائلة ، فلن يسمح بنشرها ، لهذا السبب فقط يتم الاشراف على التلعيقات ونشرها بعد مراقبتها .
أي تعليق خارج الموضوع لن يسمح بنشره لعدم التشتيت والاحتفاظ بالنظام، شكرا لتفهمك. الرب يبارك حياتك

مقــالات ســابقــة